2 الآيات ويقوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار (41) تدعونني لاكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفر (42) لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحب النار (43) فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد (44) فوقه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب (45) النار يعرضون عليها غذوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (46) 2 التفسير 3 الكلام الأخير:
في خامس - وآخر - مرحلة يزيل مؤمن آل فرعون الحجب والأستار عن هويته، إذ لم يستطع التكتم مما فعل، فقد قال كل ما هو ضروري، أما القوم من ملأ