2 الآيتان وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلى أبلغ الأسباب (36) أسبب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب (37) 2 التفسير 3 أريد أن أطلع إلى إله موسى!!
بالرغم من النجاح الذي أحرزه مؤمن آل فرعون في أثناء عزم فرعون عن قتل الكليم (عليه السلام)، إلا أنه لم يستطع أن يثنيه عن غروره وتكبره وتعاليه إزاء الحق، لأن فرعون لم يكن ليملك مثل هذا الاستعداد أو اللياقة الكافية للهداية، لذلك نراه يواصل السير في نهجه الشرير، إذ يأمر وزيره هامان ببناء برج للصعود إلى السماء (!!) كي يجمع المعلومات عن إله موسى، يقول تعالى في وصف هذا الموقف: وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب. أي لعلي أحصل على وسائل وتجهيزات توصلني إلى السماوات.
أسباب السماوات فاطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا.