2 الآيات ما يجدل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلد (4) كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالبطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب (5) وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحب النار (6) 2 التفسير 3 الأمر الإلهي الحاسم:
بعد أن تعرضت الآيات السابقة إلى نزول القرآن، وإلى بعض الصفات الإلهية التي تستهدف بعث الخوف والرجاء، ورد كلام في الآيات التي بين أيدينا عن قوم امتازوا بالمجادلة والمنازعة حيال آيات الله... الآية الكريمة توضح مصير هذه المجموعة ضمن تعبير قصير وقاطع، فتقول: ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا.
صحيح أن هذه المجموعة قد تملك العدة والعدد، إلا أن ذلك لن يدوم إلا لفترة، فلا تغتر وتنخدع إذا لتحركهم في البلاد وتنقلهم في المدن المختلفة،