أي: نيط. وقوله (بدى): جمع باد فهو مثل: غاز، وغزى.
اللغة: يقال هنا: للقريب من المكان. وهنالك: للبعيد. وهناك: للمتوسط بين القريب والبعيد، وسبيله سبيل ذا وذلك وذاك. والزلزال: الاضطراب العظيم.
والزلزلة: اضطراب الأرض. وقيل: إنه مضاعف زل وزلزله غيره. والشدة: قوة تدرك بالحاسة، لأن القوة التي هي القدرة لا تدرك بالحاسة، وإنما تعلم بالدلالة، فلذلك يوصف تعالى بأنه قوي، ولا يوصف بأنه شديد. والغرور: إيهام المحبوب بالمكروه. والغرور: الشيطان. قال الحرث بن حلزة:
لم يغروكم غرورا، ولكن * يرفع الآل جمعهم والضحاء (1) ويثرب: اسم أرض المدينة. قال أبو عبيدة: إن مدينة الرسول في ناحية من يثرب. وقيل: يثرب هي المدينة نفسها. وذكر المرتضى علم الهدى، قدس الله روحه: أن من أسماء المدينة يثرب، وطيبة، وطابة، والدار، والسكينة، وجائزة المحبورة، والمحبة، والمحبوبة، والعذراء، والمرحومة، والقاصمة، ويندد، فذلك ثلاثة عشر اسما. والعورة: كل شئ يتخوف منه في ثغر، أو حرب. ومكان معور، ودار معورة: إذا لم تكن حريزة. القطر: الناحية والجانب، وجمعه الأقطار. ويقال: طعنه فقطره: إذا ألقاه على أحد قطريه أي: أحد شقيه.
والتعويق: التثبيت. والعوق: الصرف. ورجل عوق وعوقة: يعوق الناس عن الخير. والبأس. الحرب، وأصله الشدة. والأشحة: جمع شحيح. والشح:
البخل مع حرص، يقال. شح يشح ويشح بضم الشين وفتحها. والسلق: أصله الضرب. وسلق: أي: صاح، ومنه خطيب مسلق ومصلق: فصيح. وسلقته بالكلام: أسمعته المكروه. وفي الحديث: (ليس منا من سلق أو حلق أو رفع صوته عند المصيبة. وقيل: هو أن تصك وجهها. ومعنى حلق أي: يحلق رأسه وشعره عند المصيبة. والحديد: ضد الكليل، والجمع حداد. والأحزاب: الجماعات واحدها حزب. وتحزبوا أي: تجمعوا من مواضع. والبادي: الذي ينزل البادية، ومنه الحديث: (من بدا جفا) أي: من نزل البادية كان فيه جفوة الأعراب.
والبداوة: الخروج إلى البادية بفتح الباء وكسرها، قال القطامي: