أي: أحدا.
اللغة: تلقاء الشئ: حذاؤه. ويقال: فعل ذلك من تلقاء نفسه أي: من حذاء داعي نفسه. وسواء السبيل: وسط الطريق. قال الشاعر: " حتى أغيب في سواء الملحد " (1). وذاد شاته أو إبله عن الشئ يذودها ذودا أي: حبسها عنه بمنعه منه.
قال سويد بن كراع:
أبيت على باب القوافي، كأنما * أذود بها سربا من الوحش، نزعا (2) قال الغراء: ولا يقال ذدت في الناس، وإنما يقال في الإبل والغنم. وهذا ليس بشئ، يدل عليه قول الكميت، يصف بني هاشم (3):
سادة ذادة عن الخرد البيض * إذا اليوم كان كالأيام (4) والخطب: الأمر الذي فيه تفخيم، ومنه الخطبة والخطبة والخطاب، كل ذلك فيه معنى العظم. وما خطبكما أي: ما شأنكما. قال الراجز: " يا عجبا ما خطبه وخطبي ". والرعاء جمع راع، ويجمع على الرعيان والرعاة.
الاعراب: (تلقاء) ظرف مكان. (لا نسقي) أي: لا نسقي الغنم الماء فحذف مفعولاه لدلالة الكلام عليه، وكذلك قوله: (فسقى لهما). واللام في قوله (لما أنزلت): يتعلق بفقير (تمشي): في موضع نصب على الحال من (جاءت). وقوله: (على استحياء): في موضع الحال أيضا من (تمشي) أي:
تمشي مستحيية. ويجوز أن يكون حالا بعد حال. (قالت إن أبي يدعوك): الجملة يجوز أن يكون بدلا من قوله (فجاءته إحداهما). ويجوز أن تكون في موضع الحال .