26 - سورة الشعراء مكية وآياتها سبع وعشرون ومائتان مكية كلها غير قوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) الآيات إلى آخر السورة، فإنها نزلت بالمدينة.
عدد آيها: مائتان وسبع وعشرون آية كوفي وشامي، والمدني الأول، وست في الباقين.
اختلافها: أربع آيات (طسم) كوفي (فلسوف تعلمون) غير الكوفي (ما كنتم تعبدون) غير البصري (وما تنزلت به الشياطين) عراقي شامي، والمدني الأول.
فضلها: أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من قرأ سورة الشعراء، كان له من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وهود وشعيب وصالح وإبراهيم عليهم السلام، وبعدد من كذب بعيسى عليه السلام، وصدق بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ".
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أعطيت سورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصلة نافلة ". وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله، وفي جواره وكنفه، وأسكنه الله في جنة عدن، وسط الجنة، مع النبيين والمرسلين والوصيين الراشدين، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في الآخرة من الأجر الجنة، حتى يرضى، وفوق رضاه، وزوجه الله مائة حوراء من الحور العين.
تفسيرها: ذكر الله سبحانه في مختتم سورة الفرقان تكذيبهم بالكتاب، وذكر في مفتتح هذه السورة وصف الكتاب، فقال: