21 - سورة الأنبياء مكية وآياتها اثنتا عشرة ومائة مكية كلها وهي مائة واثنتا عشرة آية كوفي، وإحدى عشرة آية في الباقين.
اختلافها: آية واحدة (ما لا يمنعكم شيئا ولا يضركم) كوفي.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة الأنبياء، حاسبه الله حسابا يسيرا، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر أسمه في القرآن). وقال أبو عبد الله عليه السلام. من قرأ سورة الأنبياء حبا لها، كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا.
تفسيرها: ختم الله سبحانه سورة طه بذكر الوعيد، وافتتح هذه السورة بذكر القيامة فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون [1] ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون [2] لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون [3] قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم [4] بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون [5]