قصة خ ب بسببها عبد الملك قصر الامارة بالكوفة.
ولم يكن واضع هذا التفسير عارفا بالتاريخ.
والعجب أن ما نقلنا عن التفسير عن التفسير موجود في البحار ولم يتعرض المجلسي (قدس سره) لرده. وراجع البحار 45 - 339.
ومن أغلاطه أيضا أنه توهم أن سعد بن أبي وقاص كان في فتح نهاوند.
وذكر في تفسير " إن كنتم في ريب مما نزلنا... " ما يستحيى من نقله ويشمئز الطبع من قرائته، نعوذ بالله من الضلال، ونسأله الهداية والصواب (1).
11 - ومنهم آية الله السيد الخوئي صاحب " معجم رجال الحديث " قال فيه: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام إنما هو برواية هذا الرجل (علي بن محمد بن سيار) وزميله يوسف بن محمد بن زياد، وكلاهما مجهولا الحال ولا يعتد برواية أنفسهما عن الإمام عليه السلام اهتمامه عليه السلام بشأنهما وطلبه من أبويهما إبقاءهما لافادتهما العلم الذي يشرفهما الله به.
هذا مع أن الناظر في هذا التفسير لا يشك في أنه موضوع، وجل مقام عالم محقق أن يكتب مثل هذا التفسير، فكيف بالامام عليه السلام (2).
12 - ومنهم العلامة السيد محمد هاشم الخوانساري (ره) صاحب رسالة في تحقيق حال الكتاب المعروف بفقه الرضا، قال فيه: إن احتمال الواضع فيه (أي فقه الرضا) بعيد لما يلوح عليه من حقيقة الصدق والحق.
ولان ما استعمل عليه من الأصول والفروع والأخلاق أكثرها مطابق لمذهب الامامية، وما صح عن الأئمة، ولا يخفى أنه لا داعي للوضع في مثل ذلك، فان غرض الواضعين تزييف الحق، وترويج الباطل، والغالب وقوعه عن الغلاة والمفوضة