وإن ما يسفلها ويرذلها ما يقترن بها من اتخاذ الأنداد من دون أئمة الحق وولاة الصدق:
علي بن أبي طالب عليه السلام والمنتجبين ممن يختاره من ذريته وذويه.
ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى للموالين عليا إيمانا بمحمد وتصديقا لمقاله كيف يذكرهم الله بأشرف الذكر من فوق عرشه.
وكيف يصلي عليهم ملائكة العرش والكرسي والحجب والسماوات والأرض والهواء، وما بين ذلك، وما تحتها إلى الثرى.
وكيف يصلي عليهم أملاك الغيوم والأمطار، وأملاك البراري والبحار، وشمس السماء وقمرها ونجومها، وحصباء الأرض ورمالها، وسائر ما يدب من الحيوانات فيشرف الله تعالى بصلاة كل واحد منها لديه محالهم، ويعظم عنده جلالهم حتى يردوا عليه يوم القيامة. وقد شهروا بكرامات الله على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء محمد وعلي صفي رب العالمين.
والويل للمعاندين عليا كفرا بمحمد وتكذيبا بمقاله كيف يلعنهم الله بأخزى اللعن من فوق عرشه.
وكيف يلعنهم حملة العرش والكرسي والحجب والسماوات والأرض والهواء، وما بين ذلك، وما تحتها إلى الثرى.
وكيف يلعنهم أملاك الغيوم والأمطار، وأملاك البراري والبحار، وشمس السماء وقمرها ونجومها، وحصباء الأرض ورمالها، وسائر ما يدب من الحيوانات.
فيسفل الله بلعن كل واحد منهم لديه محالهم، ويقبح عنده أحوالهم، حتى يردوا عليه يوم القيامة وقد شهروا بلعن (1) الله ومقته على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء إبليس ونمرود وفرعون [و] أعداء رب العالمين.
و [إن] من عظيم ما يتقرب به خيار أملاك الحجب والسماوات الصلاة على