فقال لهم: يا رجال السوء ويا طلاب الفساد في ملكي، ومريدي الفتنة بيني وبين ابن عمي، وهو عضدي، أنتم المستحقون لعذابي لإرادتكم فساد أمري وهلاك ابن عمي، والفت (1) في عضدي.
ثم أمر بالأوتاد، فجعل في ساق كل واحد منهم وتد، وفي صدره وتد، وأمر أصحاب أمشاط الحديد، فشقوا بها لحومهم من أبدانهم.
فذلك ما قال الله تعالى: (فوقيه الله) يعني حزقيل (2) (سيئات ما مكروا) [به