وليس بالقوي في الحديث) كما في (تهذيب الكمال) (12 / 97) وفي حاشية (التهذيب) المذكور:
[وقال البخاري في تاريخه الصغير: (عنده أحاديث عجائب) (1 / 305) وروى الترمذي في العلل الكبير عن البخاري أنه قال: (منكر الحديث أنا لا أروي عنه شيئا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير)] اه.
وقال ابن حجر في (التقريب):
(صدوق فقيه في حديثه بعض لين خولط قبل موته بقليل).
فهل روى هذا قبل الاختلاط أم بعده؟!!
والعلة الثانية: أنه مرسل، فقد أرسله طاووس، والمرسل من أقسام الضعيف كما يعرف ذلك أصغر الطلبة.
وأما قول الألباني في (إرواء غليله) (2 / 71):
[وهو وإن كان مرسلا فهو حجة عند جميع العلماء على اختلاف مذاهبهم في المرسل، لأنه صحيح السند إلى المرسل، وقد جاء موصولا من طرق] (31) اه فمما تضحك منه الثكالى!! بعدما بينا ضعف إسناد هذا المرسل!! لا سيما وهو متناقض في هذه البابة ومتخابط أيضا لأنه مثلا ضعف حديث (حياتي خير لكم...) مع أن له سندين مرسلين صحيحين باعترافه وروى موصولا أيضا!! أعاذنا الله من اتباع الهوى!!