وكان قصده كما هو ظاهر من وضع هذه الزيادة التي هي من كيسه محاربة مذهب السادة الأحناف وضربه لأنهم رضي الله عنهم هم القائلون بوضع اليدين في القيام تحت السرة!!
فاعتبروا يا أولي الألباب!!
وأما قول هذا المتناقض!! في (صفة صلاته) ص (88) موهما أن وضع اليدين عند النحر هو مذهب السادة المالكية!! ما نصه:
(ومثله قول القاضي عياض المالكي في مستحبات الصلاة من كتابه الاعلام: (ووضع اليمنى على ظاهر اليسرى عند النحر)،!!
فجوابه: أن هذا من العجائب والغرائب المضحكة حقا!! فليس هذا مذهب السادة المالكية!! (38) والنحر لغة هو وضع اليمنى على اليسرى لا غير ولا يشترط وضعهما عند النحر كما سننقله إن شاء الله تعالى!!
وقول الإمام عياض ليس من أدلة الشرع وخاصة عند المتناقض!! الذي يعرف أن القاضي عياض رحمه الله تعالى كان أشعريا!!
وليتصور الانسان منا المصلين المتعصبين الألبانيين وهم واضعون أيديهم عند نحورهم متشبهين بالكفار أهل النار الذين قال الله تعالى فيهم: (إذ الاغلال في أعناقهم) أي رقابهم ونحورهم كما يعرف ذلك حتى العامة!! لان كتاب (صفة صلاة الألباني) موضوع لتضليل العامة!! وليس للعلماء!! ولا يستطيع