فلشواهده في وضع اليمنى على اليسرى حسنه الامام الترمذي!! فإقحام الألباني هذا التحسين العائد على رواية لا ذكر للصدر فيها في قضية وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة تلاعب مشين وشغب منقوض لا قيمة له في ميزان التحقيق والنظر!! وعلى نفسها تجنى......!!
رمما يؤكد ما قررناه ويهدم تدليسه هنا قول الإمام الترمذي رحمه الله تعالى بعد تحسين حديث ابن هلب الضعيف:
(والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين ومن بعدهم، يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة، ورأى بعضهم أن يضعهما فوق السرة، ورأى بعضهم أن يضعهما تحت السرة، وكل ذلك واسع عندهم) اه.
فتأملوا!!
فهذا كلام السلف وأهل الحديث في ذلك!! لا كما يزعم هذا المتناقض في بعض ما يكتب!!
فلو كان الكلام عائدا على وضع اليدين على الصدر لذهب إليه الترمذي ولحكاه عن الصحابة ومن بعدهم من السلف ولرجحه أو بين أن هذا الحديث نص في ذلك!! لكن ليس شئ من ذلك!!
وقول المتناقض!! بعد ذلك:
(ومعناه في الموطأ والبخاري في صحيحه عند التأمل. وقد فصلت القول في طرق هذا الحديث في أحكام الجنائز ص 118) هو باطل من القول!! لوجوه: