الصف حين رفع القوم رؤوسهم، فلما قضى الامام الصلاة قمت وأنا رأى أنى لم أدرك، فأخذ عبد الله بيدي وأجلسني ثم قال: إنك قد أدركت.
ثم ذكر أن أبا هريرة خالفهم في ذلك فقال: [والذين خالفوه أفقه منه وأكثر (11)].
ثم أورد بعد أثر ابن الزبير في صحيحته (حديث رقم 230) حديث أبي بكرة الذي رواه البخاري في صحيحه وهو مخالف لما ذهب إليه هذا (المتناقض!!) فذهب يتمحل في تأويله تأويلا باطلا كما سيأتي نقل ما يتعلق بذلك من كلامه إن شاء الله تعالى!! ولم يصب فيما قاله بل وقع في المغالطة والتلاعب!! ثم أغار في تخريجه ذاك على الحديث الثابت المرفوع عن أبي هريرة وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا أتى أحدكم الصلاة فلا يركع دون الصف حتى يأخذ مكانه من الصف) فضعفه!! وأحال على ضعيفته رقم (981) والواقع أنه برقم (977)!! وكل ذلك من تلاعبه وإضلاله القارئ عن مراجعة ما يكتب!!
وما علينا الآن إلا أن نبين خطأه ونكشف أوجه تناقضاته وتلاعباته في هذه المسألة والله تعالى الهادي، واستنباطه هذا مضحك جدا!! وما استدل بطائل من الدلالة لوجوه منها:
(الأول): أما حديث ابن الزبير الذي بنى الألباني عليه أساس بحثه فهو ضعيف من جميع طرقه!! فأما إسناد الطبراني فقال الطبراني في الأوسط (2 ل 140):
[حدثنا محمد بن نصر القطان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب أخبرني ابن