المسجد (7) قبل أن ينتظم في الصف ثم يدب، أي يمشي وهو راكع حتى يصل إلى الصف وذلك ليدرك الركعة!!
وأورد في ذلك اثرا لعبد الله بن الزبير زعم أنه حديث صحيح وجلب في تخريجه ثلاثة آثار تشهد له بزعمه!! تثبت هذه الآثار حسبما يرى إثبات هذا الفعل عن سيدنا أبى بكر الصديق وسيدنا زيد بن ثابت وسيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنهم!!
ثم اعترف بضعف الأثر الأول الذي أورده عن سيدنا أبى بكر وسيدنا زيد بن ثابت!! وصحح الثاني والثالث!!
ثم أغار على حديثين صحيحين مرفوعين في هذه المسألة يخالفان صراحة ما ذهب إليه فأول أحدهما تأويلا منكرا باطلا وضعف الآخر وزعم أنه موقوف وأورده في ضعيفته!!
وبذلك يكون (المومى إليه!!) قد خالف القواعد الشرعية وعلم الأصول الذي ينص على أن قول الصحابي وفعله ليس من حجج الشرع وخاصة إذا خالفه غيره من الصحابة ووجدت أحاديث صحيحة صريحة تخالفه!! لان أدلة الشريعة كما هو معلوم هي: الكتاب والسنة والاجماع والقياس (العقل) وقول الصحابي وفعله ليس منها كما يعرف ذلك أصغر الطلبة!!
وسنبين الآن إن شاء الله تعالى باختصار أدلته مجملة ثم نردف ذلك بتفنيد استدلالاته بها نقطة نقطة والله الهادي فنقول: