صرح بهذا الحفاظ المصنفون في الجرح والتعديل ونضرب مثالا على ذلك فنقول:
قال الحافظ الذهبي في (الميزان)، (3 / 656 - 657) في ترجمة أحد المجسمة الحنابلة الوضاعين وهو أبو طالب العشاري: (أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن (153)!!! منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء، ومنها عقيدة للشافعي....)!!!!!
وأئمة الحنابلة المجسمة المتمسلفون لهم باع طويل في الكذب على الشريعة الغراء بوضع الأحاديث على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووضع الرسائل والتصانيف على الأئمة أو التلاعب فيها بالتحريف والزيادة والنقصان وعلى ذلك أدلة كثيرة، أولها: ما قدمناه وهو العشاري الواضع على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقله وكذا الواضع تصنيفا على الإمام الشافعي عليه الرحمة والرضوان!!
ثانيا: ومنهم أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش، قال الذهبي في (الميزان " (1 / 118): (أقر بوضع حديث وتاب وأناب).
قلت: تقرر عند العلماء المحققين علم قبول توبة التائب من الكذب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الامام النووي في (التقريب) (154) ما نصه: