والنقول في ذلك كثيرة!! ومن هذه النقول تبين أن الذين يقولون بأن الكلام هو علم الله تعالى أو من علم الله تعالى هم أئمة الحديث لا الجهمية ولا الكوثري!! وتبين أن نقل المتناقض!! عن الامام الكوثري رحمه الله تعالى من المقالات نقل محرف مبتور مقلوب!!
فمن ذلك يعلم من هو الجاهل الباغي حقيقة!!
وكان هذا المسكين يظن أن كلامه ونقله سينطلي علينا لا سيما وهو يعلم أن أتباعه المتعصبين لا يراجعون كلامه ولا يتحققون منه فيروج الكذب عليهم!!
فأين الصدق وأين الأمانة العلمية؟!!!!
ومنه يتبين من هم الذين يعطلون الصفات!!! ومن هو صاحب اللف والدوران!!!!
ثم أكمل كلامه المبهرج وافتراءاته البعيدة عن الصحة الباطلة أمام التحقيق العلمي فقال:
(تماما كما فعل المعتزلة - أو بعضهم - بصفة السمع والبصر، فقالوا: إن المراد: العلم! فعطلوا بذلك صفتي السمع والبصر كما عطلوا صفة الكلام، فإن لم يكن هذا تعطيل فليس في الدنيا تعطيل)!!!!!
وأقول مجيبا على هذا الافتراء الواضح: الظاهر كما قلنا أن هذا الرجل يعيش في عالم الإشاعات والأوهام والخيالات!!! وذلك لان المعتزلة لم يعطلوا صفة الكلام ولا السمع ولا البصر وإنما قال ذلك عنهم بعض خصومهم!! ولما كان هذا المتناقض!! لم يرجع إلى أقوال أئمتهم من كتبهم فاه بهذا الهذيان!!!