كتابنا (البشارة الاتحاف بما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف) فليرجع إليه من أراد أن يستبصر في هذا الموضوع!!
فتأملوا الآن كيف يكفر من يقول طريقة الخلف أعلم وأحكم وطريقة السلف أسلم مع كون هذا الكلام ثانويا جدا أمام من يعتقد قدم العالم بالنوع وفناء النار وغيرها من تلك المسائل المعروفة التي لا يكفر قائلها ولا يحكم عليه بالابتداع!!!
هذا هو التعصب المقيت الذي يجعل صاحبه أعمى البصيرة ينطق بالمتناقضات والباطل من الأفكار السخيفات!!!
على أن هناك ثمة ملاحظة أخرى مهمة جدا وهي أن هذا المتناقض!! ألف كتابا جديدا أسماه: (التحذير من فتنة التكفير) يقول عنه بعض الرادين عليه من المتمسلفين المنشقين عنه: يدافع به عن الطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله تعالى وينفى الكفر عنهم مع أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز:! ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) و (الفاسقون) و (الظالمون).
ويقول هذا الراد في (الانتصار لأهل التوحيد والرد على من جادل عن الطواغيت) ص (191):
(ثم تأمل هذا الأدب الرفيع الجم الذي يجعل منه يذكر سيد ولد آدم صاحب الرسالة عليه أفضل الصلاة والسلام باسمه مجردا عن الصلاة والسلام ونسبة النبوة......) ثم قال ص (192): (بينما في المقابل ترى هذا الضال المتزلف إذا ذكر طواغيت الحكم والكفر فهو يذكرهم بعبارات التفخيم والتبجيل والتعظم والاجلال (150)).