(وأما إنكار شيخ الاسلام ابن تيمية اللفظ الثاني في أول كتاب الايمان فمما لا يلتفت إليه....)!!!!
وقال في نفس كتابه هذا (صفة صلاته) ص (166):
(فلا تغتر بتول ابن القيم في جلاء الافهام ص 198 تبعا لشيخه ابن تيمية في الفتاوى 1 / 16: (لم يجئ حديث صحيح فيه لفظ: (إبراهيم وآل إبراهيم) معا)....)!!!!!
والنقول في ذلك كثيرة متوافرة بحمد الله تعالى (88)!!!
(رابعا): وأما قول هذا المتناقض!! (المومى إليه!!) في (صفة صلاته) ص (100).
(وصحح بعض طرقه البوصيري)!!!! فمن أعجب العجب!!!
وذلك لأنه تناقض في موضع آخر فنقض تصحيح البوصيري هذا الذي احتج به هنا!! وذلك في (إرواء غليله) (2 / 272) حيث قال:
(قلت: وهذا سند ظاهره الصحة ولذلك قال البوصيري في الزوائد: (سنده صحيح كما ببنته في زوائد المسانيد العشرة) قلت: وهو عندي معلول)!!
فتأملوا!!
(خامسا): وأما قوله عن هذا الحديث في سلسلته الضعيفة (2 / 58) بأنه:
صحيح فهذا تناقض منه مع قوله في إرواء غليله (2 / 268) بأنه: حسن!! فهو يتخابط في الحكم عليه من كتاب لاخر!!
فالله المستعان!!!