(والمرسل إذا روي موصولا من طريق أخرى اشتد عضده وصلح للاحتجاج به كما هو مقرر في مصطلح الحديث (84)، فكيف وهذا المرسل قد روي من طرق كثيرة كما رأيت (85). وأنا حين أقول هذا لا يخفى علي والحمد لله (86) أن الطرق الشديدة الضعف لا يستشهد بها، ولذلك فأنا أعني بعض الطرق المتقدمة التي لم يشتد ضعفها)!!!!!!
أقول: إذا كان الامر كذلك!! وليس كذلك!! فلم لم تصحح مثل حديث (حياتي خير لكم...) مع اعترافك في ضعيفتك (2 / 404) بأن له سندين صحيحين مرسلين وسندا آخر متصلا ضعيفا ضعفته برجل ثقة من رجال مسلم (87)؟!!!
أم أنه الهوى وحب نصرة مشرب المجسمة النواصب؟!!
ثم أين تلك الطرق التي لم يشتد ضعفها؟!
وهي إما منكرة أو باطلة كما قال ذلك أئمة هذا الشأن وإما في أسانيدها متروكون أو هلكى شديدو الضعف، أو في أسانيد كل منها ضعيفان أو أكثر كما يجد ذلك من تتبعها!!!
والحق أن هذه العبارة المروية عن عبد الله بن شداد (من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة) مروية بالمعنى!! وأصله مستنبط من حديث شداد عن سيدنا جابر: