قلت: وقد انغر المتناقض بظاهر عبارة (التقريب) دون تحقيق حيث جاء هناك في ترجمته: (إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط)!!!
وقد قلنا مرارا وتكرارا أن المحقق الذي يريد أن يصحح أو يضعف يجب أن يكوز مجتهدا في الرجال وله رأى مستقل، فلا يجوز له أن يكون مقلدا أو معولا على مثل التقريب والكاشف!! إذ أن هذه المؤلفات لا تعطي الناقل منها أهلية ولا أحقية الحكم على الأحاديث بالصحة أو بالضعف!!
وإن من أكبر الأسباب التي جعلت هذا المتناقض!! (المومى إليه!!) يقع في هذه الأخطاء والتناقضات والخبط العجيب هو التعويل على التقريب والميزان المحرف!!
فليكن طلاب العلم على معرفة تامة بهذا السبب والله الموفق والهادي.