ثم لف عليه ثوبه أو قال: كساءه ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال: اللهم!
إن هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق، فقلت: يا رسول الله!
وأنا من أهلك، فقال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو (ش، كر) (1) 37544 عن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين تحت ثوبه وقال: اللهم! قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم! إن هؤلاء مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم. قال واثلة: وكنت على الباب فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال: اللهم! وعلى واثلة (الديلمي).
وليد بن عقبة رضي الله عنه 37545 عن علي أن امرأة الوليد بن عقبة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن الوليد يضربها! قال: قولي له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجارني، فلم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت فقالت: