فقال عمر: كيف تركت الأشعري؟ فقلت له: تركته يعلم الناس القرآن، فقال: أما! إنه كيس ولا تسمعها إياه، ثم قال: كيف تركت الاعراب؟ قلت: الأشعريين؟ قال: لا بل أهل البصرة، قلت: أما إنهم لو سمعوا هذا لشق عليهم، قال: فلا تبلغهم فإنهم أعراب إلا أن يرزق الله رجلا جهادا في سبيل الله (ابن سعد).
37552 عن البراء بن عازب قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى يقرأ القرآن فقال: كأن صوت هذا من مزامير آل داود وفي لفظ: من أصوات آل داود (ع، كر).
37553 عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت الأشعري أبي موسى وهو يقرأ فقال: لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود! فحدثته ذلك فقال: الآن أنت لي صديق حين أخبرتني هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو علمت أن علمت أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يتسمع لقراءتي حبرتها تحبيرا، قال: وسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوتا آخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتقوله مرائيا؟ فلم أجب النبي صلى الله عليه وسلم بشئ حتى رددها علي مرتين أو ثلاثا، فقلت بعد اثنتين أو ثلاث: أتقوله مرائيا بل هو منيب، قال: وسمع آخر يدعو يقول: اللهم! إني أسألك بأني