الرجل؟ فقال: ليثي، فقال: لست بصاحبي، قال: وكيف؟
قال: ألست الذي دعا لك النبي صلى الله عليه وسلم في نفر وأن تحفظوا يوم كذا وكذا؟ قال: بلى، قال فلم تصنع؟ فرجع وفارق القوم، فأدخلوا عليه رجلا من قريش فقال: يا عثمان! إني قاتلك، قال: كلا!
قال: وكيف؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر لك يوم كذا وكذا فلن تقارف دما حراما، فاستغفر ورجع وفارق أصحابه (كر).
36289 عن أبي سعيد مولى بني أسد قال: لما دخل المصريون على عثمان والمصحف في حجره يقرأ فيه ضربوه بالسيف على يده فوقعت يده على (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) فمد يده وقال: والله! إنها لأول يد خطت المفصل (ابن راهويه وابن أبي داود في المصاحف وأبو القاسم ابن بشران في أماليه وأبو نعيم في المعرفة، كر).
36290 عن كثير بن الصلت قال: دخلت على عثمان فقال لي: يا كثير! لا أراني إلا مقتولا في يومي هذا: فقلت له: قيل لك فيه بشئ؟ قال: لا ولكن سهرت هذه الليلة فلما كان عند الصبح رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر فقال نبي الله: