نعم، فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران فمسته بالماء ليفوح ريحه ثم جاءت فقعدت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إليك يا عائشة!
فإنه ليس بيومك، قالت: فضل الله يؤتيه من يشاء وأخبرته بالامر فرضي عنها (ابن النجار).
37804 عن عائشة قالت: كانت صفية من الصفي (ابن النجار).
37805 عن عروة قال: لقد بات أبو أيوب ليلة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيى قائما قريبا من قبته آخذا بقائم السيف حتى أصبح، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة كبر أبو أيوب حين أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا أبا أيوب؟ قال: لم أرقد ليلتي هذه يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يا أبا أيوب؟ قال: لما دخلت بهذه المرأة ذكرت أنك قد قتلت أباها وأخاها وزوجها وعامه عشيرتها فخفت لعمر الله أن تغتالك! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له معروفا (كر).
37806 عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغير حتى يصبح فيسمع فان سمع أذانا أمسك، وإن لم يسمع أذانا أغار، فأتى خيبر وقد خرجوا من حصونهم فتفرقوا في أرضهم معهم مكاتلهم وفؤوسهم