فلبثت ليالي، فخطبها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا! قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك شيئا حين عرضتها علي إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها ولم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها لنكحتها (ابن سعد، حم، خ، ن، ق، ع، حب وزاد قال عمر: فشكوت عثمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوج حفصة خيرا من عثمان ويزوج عثمان خيرا من حفصة، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته).
37786 عن عمر قال: ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين (ابن سعد 8 / 58 وفيه الواقدي).
37787 عن عمر قال: لما توفي خنيس بن حذافة عرضت حفصة على عثمان فأعرض عني. فذكرت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت:
يا رسول الله! ألا تعجب من عثمان فاني عرضت عليه حفصة فأعرض عني! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد زوج الله عثمان خيرا من ابنتك وزوج ابنتك خيرا من عثمان، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج أم كلثوم من عثمان (ابن سعد).