أشرف عثمان من القصر وهو محصور فقال: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حراء إذ اهتز الجبل فركله (1) برجله ثم قال له: أسكن حراء! فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وأنا معه، فانتشد له رجال، فقال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان إذ بعثني إلى المشركين إلى أهل مكة قال:
هذه يدي وهذه يد عثمان رضي الله عنه فبايع لي، فانتشد له رجال، قال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يوسع لنا بهذا البيت في المسجد ببيت له في الجنة؟ فابتعته بمالي فوسعت به، فانتشد له رجال، قال: وأنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جيش العسرة قال: من ينفق اليوم نفقة متقبلة؟ فجهزت نصف الجيش من مالي، فانتشد له رجال، قال: وأنشد بالله من شهد رومة يباع ماؤها لابن السبيل، فابتعتها بمالي وأبحتها لابن السبيل، قال:
فانتشد له رجال (حم، ن والشاشي، قط وابن أبي عاصم، ص).
36272 (أيضا) عن الأحنف بن قيس قال: انطلقنا حجاجا فمررنا بالمدينة فدخلنا المسجد فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فلم يكن بأسرع من أن جاء عثمان