فأتى آت فدق الباب، فقال: يا أنس! قم فافتح له الباب وبشره بالجنة والخلافة من بعدي، قلت: يا رسول الله! أعلمه؟ فقال:
أعلمه، فخرجت فإذا أبو بكر، قلت له: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء آت فدق الباب، فقال:
يا أنس! قم فافتح له الباب وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد أبي بكر قلت: يا رسول الله! أعلمه؟ فقال: أعلمه، فخرجت فإذا عمر، فقلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر، ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس! قم فافتح له الباب وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول، فخرجت فإذا عثمان، قلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله! والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك بها، قال: هو ذاك يا عثمان (كر، ورواه ع، كر من طريق عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس).
36268 (أيضا) عن أبي حازم عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط من حوائط المدينة فجاء أبو بكر فاستأذن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتح له وبشره بالجنة، فجلس على رأسه البئر ودلى رجليه كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع، ثم جاء عمر فاستأذن،