فقال: افتح له وبشره بالجنة، فدخل فصنع مثل ما رآهم صنعوا، ثم استأذن علي، فقال: افتح له وبشره بالجنة، فصنع مثل ما رآهم صنعوا، ثم جاء عثمان، قال: افتح له وبشره بالجنة بعد بلاء شديد يصيبه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم غطى ركبتيه، فقالوا: يا رسول الله!
ما لك لم تصنع هذا حين جئنا وصنعته حين جاء عثمان؟ فقال: ألا استحيي من رجل يستحيي منه الملائكة (كر).
36269 عن أنس أن عثمان أحد الحواريين حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم (كر).
36270 عن أوس بن أوس الثقفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بينا أنا جالس إذ جاءني جبريل فحملني فأدخلني جنة ربي، فبينا أنا جالس في الجنة إذ جعلت في يدي تفاحة فانفلقت التفاحة بنصفين فخرجت منها جارية لم أر جارية أحسن منها حسنا ولا أجمل منها جمالا تسبح تسبيحا لم يسمع الأولون والآخرون بمثله، فقلت: من أنت يا جارية؟ قالت: أنا من الحور العين، خلقني الله تعالى من نور عرشه، فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا للخليفة المظلوم عثمان ابن عفان (كر، طب).
36271 (مسند عثمان) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: