فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمره الله تعالى ويصبرون على الأذى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد قريش قال ابن أبي ومن معه من المشركين عبدة الأوثان:
هذا أمر قد توجه، فبايعوا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا (حم، م، خ (1)، ن والعدني، طب، ق في الدلائل، وانتهى حديث م عند قوله: فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
(37272 -) (أيضا) إن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط