الطعام ولا مال لك، واكتناؤك ولا ولد لك، وادعاؤك إلى العرب وفي لسانك لكنة، قال: أما ما ذكرت من إطعامي الطعام فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضلكم من أطعم الطعام، وأيم الله! لا أترك إطعام الطعام أبدا، وأما اكتنائي ولا ولد لي فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: يا صهيب! قلت: لبيك، قال: ألك ولد؟ قلت:
لا، قال: أكتن بأبي يحيى، وأما ما ذكرت من ادعائي إلى العرب وفي لساني لكنة، فأنا صهيب بن سنان حتى انتسب إلى النمر بن قاسط، كنت أرعى على أهلي وإن الروم أغارت فسرقتني فعلمتني لغتها فهو الذي ترى من لكنتي (ع، كر).
37149 عن صهيب قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه (عد، كر).
37150 عن صهيب أن أبا بكر مر بأسير له يستأمن له من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهيب جالس في المسجد فقال لأبي بكر: من هذا الذي معك؟ قال: أسير لي من المشركين أستأمن له من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صهيب: لقد كان في عنق هذا موضع للسيف، فغضب أبو بكر، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك غضبان؟ قال: مررت بأسيري هذا على صهيب فقال: لقد كان في رقبة هذا موضع للسيف