يأمر بالصوم وبالصلاة * ويزجر الناس عن الهنات قد كن في الأنام منكرات قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنذا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جن أهل نجد، قلت: لو كان لي من يكفيني إبلي هذه لأتيته حتى أو من به، قال: أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء الله تعالى، فاعتقلت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة، فقلت يقضون الصلاة ثم أدخل فاني دائب (1) أنيخ راحلتي إذ خرج إلي أبو ذر فقال لي:
يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل، فدخلت، فلما رآني قال: ما فعل الشيخ الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة؟ أما إنه قد أداها إلى أهلك سالمة: قلت: رحمه الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجل رحمه الله (طب، كر).
36042 (أيضا) عن أبي هريرة قال: قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين! ألا أخبرك كيف كان بدو إسلامي؟ قال: بلى، قال: بينا أنا في طلب نعم لي أنا منها على أثر