أو كالقوى في النفس. هذه مقالة، أو كتكثر الأنواع في جنس فيكون كليا وجزئياته هذا الوجود (1) فهذان قولان الأول نص الفصوص وما بعده أول ابن يبعين وما القولان عند العفيف التلمساني الذي هو غاية في الكفر إلا من الأغلاظ في حس
(1) ولا وجود للكلي إلا في ضمن جزئياته فيكون الواجب هو العالم وهو عين مذهب الطبيعيين على تصوير الناظم خذلهم الله. على أن هذا التصوير يخالف ما قرره ابن سبعين في بدء العرف فليراجع. وترى شيخ الناظم ينسب إلى الصدر القونوي القول بأنه الموجود المطلق لا بشرط شئ وإلى ابن سينا القول بأنه الوجود المطلق بشرط الاطلاق فيعده نافيا للصانع باعتبار أن ما هو بشرط الاطلاق لا وجود له إلا في الأذهان، لكن الفلاسفة، ومنهم ابن سينا - يرون أن الواجب هو الوجود المقيد بقيد التجرد، بمعنى اللاعروض، وهو مبدأ الكون كله، فعلم أن شيخ الناظم لك يحك كلام ابن سينا على الوجه،. تغابى عن فهمه كما سبق ذلك، ورأى الصدر القونوي يظهر من مفتاحه. والحاصل أن بحث وحدة الجود بحث خطر متشعب والموقف من وقاه الله شره، وممن توسع في رد ذلك القاضي عضد الدين في المواقف.