أوما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب! فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم فيستوي قائما، ثم يقول: له أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل الله ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا، فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنه قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين " رواه مسلم.
وروى البخاري بعضه بمعناه. " المسالح ": الخفراء والطلائع.
1816 وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته، وإنه قال لي: " ما يضرك " قلت: إنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء. قال: " هو أهون على الله من ذلك " متفق عليه.
1817 وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم