لا طاقة. و " النغف ": دود. و " فرسى " جمع فريس، وهو: القتيل. و " الزلقة " بفتح الزاي واللام وبالقاف، وروي الزلفة، بضم الزاي وإسكان اللام وبالفاء وهي: المرآة.
و " العصابة ": الجماعة. و " الرسل " بكسر الراء: اللبن. و " اللقحة ": اللبون. و " الفئام " بكسر الفاء وبعدها همزة ممدودة: الجماعة. و " الفخذ من الناس ": دون القبيلة.
1809 وعن ربعي بن حراش قال:
انطلقت مع أبي مسعود الأنصاري إلى حذيفة بن اليمان رضي الله عنهم فقال له أبو مسعود:
حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدجال. قال:
" إن الدجال يخرج وإن معه ماء ونار، فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يراه الناس نارا فماء بارد عذب، فمن أدركه منكم فليقع في الذي يراه نارا فإنه ماء عذب طيب " فقال أبو مسعود: وأنا قد سمعته.
متفق عليه.
1810 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين " لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما، فيبعث الله تعالى عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه، فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان