فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " رواه الترمذي.
معنى " تكفر اللسان ": أي تذل وتخضع له. 1522 وعن معاذ رضي الله عنه قال قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: " لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال: " إلا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل " ثم تلا: * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) * حتى بلغ * (يعملون) * (السجدة 16). ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه قال: " كف عليك هذا " قلت: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: " ثكلتك أمك! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وقد سبق شرحه.