وهذا الحديث صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرا وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.
1512 وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قلت: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده " متفق عليه.
1513 وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " متفق عليه.
1514 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " متفق عليه.
ومعنى " يتبين " يتفكر أنها خير أم لا.
1515 وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " رواه البخاري.
1516 وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم