وبحمدك، أشهد إن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك " فقال رجل:
يا رسول الله إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى؟ قال: " ذلك كفارة لما يكون في المجلس " رواه أبو داود، ورواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك من رواية عائشة رضي الله عنها وقال حديث صحيح الإسناد 834 وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات: " اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
835 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من قوم يقومون من مجلس ولا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " رواه أبو داود بإسناد صحيح.