وفي رواية له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء.
786 وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة. متفق عليه.
" السحولية " بفتح السين وضمها وضم الحاء المهملتين: ثياب تنسب إلى سحول: قرية باليمن. و " الكرسف ": القطن.
787 وعنها رضي الله عنها قالت:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود.
رواه مسلم.
" المرط " بكسر الميم: وهو كساء و " المرحل " بالحاء المهملة: هو الذي فيه صورة رحال الإبل وهي: الأكوار.
788 وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير. فقال لي: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم.
فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى في سواد الليل ثم جاء، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه، وعليه جبه من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ومسح برأسه ثم أهويت لأنزع خفيه فقال: " دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين " ومسح عليهما. متفق عليه.
وفي رواية: وعليه جبه شامية ضيقة الكمين.