وإذا أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " قال قلت: أعهد إلي. قال:
" لا تسبن أحدا " قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدا، ولا بعيرا ولا شاة.
" ولا تحقرن من المعروف شيئا، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
797 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بينما رجل يصلي مسبل إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهب فتوضأ " فذهب فتوضأ، ثم جاء فقال: " اذهب فتوضأ " فقال له رجل: يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال: " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل " رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.