أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
و " أطت " بفتح الهمزة وتشديد الطاء، و " تئط " بفتح التاء وبعدها همزة مكسورة " الأطيط ": صوت الرحل والقتب وشبههما. ومعناه: أن كثرة من في السماء من الملائكة العابدين قد أثقلتها حتى أطت. و " الصعدات " بضم الصاد والعين: الطرقات. ومعنى " تجأرون " تستغيثون.
وعن أبي برزة براء ثم زاي نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه " رواه الترمذي وقال حديث حسن. صحيح وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم * (يومئذ تحدث أخبارها) * (الزلزلة 4) ثم قال:
" أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها " رواه الترمذي وقال حديث حسن.