منهم حتى كثر الرجال في البيت. فقال رجل: ما فعل مالك لا أراه! فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقل ذلك! ألا تراه قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى " فقال: الله ورسوله أعلم أما نحن فوالله ما نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " متفق عليه.
و " عتبان " بكسر العين المهملة وإسكان التاء المثناة فوق وبعدها باء موحدة و " الخزيرة " بالخاء المعجمة، والزاي: هي دقيق يطبخ بشحم. وقوله: " ثاب رجال ": بالثاء المثلثة أي جاءوا واجتمعوا.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ " قلنا: لا والله. فقال: " لله أرحم بعباده من هذه بولدها " متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي، وفي رواية: غلبت غضبي، وفي رواية: سبقت غضبي " متفق عليه.
وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في