كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما " وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه. رواه مسلم.
403 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم " متفق عليه.
ومعنى " يذهب في الأرض ": ينزل ويغوص.
وعنه رضي الله عنه قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال: " هل تدرون ما هذا؟ " قلنا الله ورسوله أعلم. قال: " هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها فسمعتم وجبتها " رواه مسلم.
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة " متفق عليه.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إني أرى ما لا ترون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع