(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) *.
قال تعالى (الأحزاب 34): * (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) *.
والآيات في الباب كثيرة.
وأما الأحاديث:
156 فالأول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" دعوني ما تركتكم، إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم " متفق عليه.
157 الثاني عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون.
فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال:
" أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد [حبشي]، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا! فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
" النواجذ " بالذال المعجمة: الأنياب وقيل الأضراس.