" أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا " متفق عليه.
هذا لفظ البخاري. ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة.
99 الخامس عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر " متفق عليه.
والمراد العشر الأواخر من شهر رمضان. و " المئزر ": الإزار وهو: كناية عن اعتزال النساء. وقيل المراد: تشميره للعبادة. يقال: شددت لهذا الأمر مئزري: أي تشمرت وتفرغت له.
100 السادس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم.
101 السابع عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره " متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: " حفت " بدل " حجبت " وهو بمعناه: أي بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها. 102 الثامن عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا: إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ