أحد إلا أخته ببنانه. قال أنس: كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه (الأحزاب 23): * (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * إلى آخرها. متفق عليه.
قوله " ليرين الله " روي بضم الياء وكسر الراء: أي ليظهرن الله ذلك للناس. وروي بفتحهما ومعناه ظاهر، والله أعلم.
110 السادس عشر عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال:
لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على ظهورنا، فجاء رجل فتصدق بشئ كثير فقالوا:
مراء، وجاء رجل آخر فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغني عن صاع هذا! فنزلت (التوبة 79): * (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم) * الآية، متفق عليه [هذا لفظ البخاري].
و " نحامل " بضم النون، وبالحاء المهملة: أي يحمل أحدنا على ظهره بالأجرة ويتصدق بها.
111 السابع عشر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
" يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن