اللهم يا خالق السقف المرفوع والمهاد الموضوع ورازق العاصي والمطيع الذي ليس له من دونه ولي ولا شفيع أسألك بأسمائك التي إذا سميت (1) على طوارق العسر عادت يسرا وإذا وضعت على الجبال كانت هباء منثورا وإذا رفعت إلى السماء تفتحت لها المغالق وإذا هبطت إلى ظلمات الأرض اتسعت لها المضايق وإذا دعيت بها الموتى انتشرت من اللحود وإذا نوديت بها المعدومات خرجت إلى الوجود وإذا ذكرت على القلوب وجلت خشوعا وإذا قرعت الأسماع فاضت العيون دموعا أسألك بمحمد رسولك المؤيد بالمعجزات المبعوث بحكم الآيات وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي اخترته لمواخاته ووصيته واصطفيته لمصافاته ومصاهرته وبصاحب الزمان المهدي الذي
(١٧٧)