إلى صلاة العصر وهي للرضا عليه السلام وهذا دعاؤها اللهم أنت الكاشف للملمات ولكافي للمهمات والمفرج للكربات والسامع للأصوات والمخرج من الظلمات والمجيب للدعوات الراحم للعبرات جبار الأرض والسماوات يا ولي يا مولى يا علي يا أعلى كريم يا أكرم يا من له الاسم الأعظم يا من علم الإنسان ما لم يعلم فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم أسألك بمحمد المصطفى من الخلق المبعوث بالحق وبأمير المؤمنين الذي أوليته فألفيته شاكرا وابتليته فوجدته صابرا وبالإمام الرضا علي بن موسى الذي أوفى بعهدك ووثق بوعدك وأعرض عن الدنيا وقد أقبلت إليه ورغب عن زينتها وقد رغبت فيه أن تصلي على محمد وآل محمد فقد توسلت بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تهديني إلى سبل مرضاتك وتيسر لي أسباب طاعتك
(١٦٦)