هو عليه توكلت وإليه أنيب أتذلل إليك تذلل الطالبين وأخضع بين يديك خضوع الراغبين وأسألك سؤال الفقير المسكين وأسألك وأدعوك تضرعا وخيفة إنك لا تحب المعتدين وأدعوك خوفا وطمعا إن رحمتك قريب من المحسنين وأتوسل إليك بخيرتك وصفوتك من العالمين الذي جاء بالصدق وصدق المرسلين محمد عبدك ورسولك النذير المبين وبوليك وعبدك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وبالإمام محمد بن علي باقر علوم الأولين والآخرين والعالم بتأويل الكتاب المستبين وأسألك بمكانهم عندك وأقدمهم أمامي وبين يدي حوائجي أن توزعني شكر ما أوليتني من نعمتك وتجعل لي فرجا ومخرجا من كل كرب وغم وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ويسر (وتيسر خ ل) لي
(١٦٠)