حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس المحصب بشئ إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حصب ولم يكن ذلك التحصيب لأنه سنة فكذلك يجوز أن يكون أحرم حين صار على البيداء لا لان ذلك سنة وقد أنكر قوم أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم من البيداء وقالوا ما أحرم إلا من عند المسجد ورووا ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا عبد الله بن مسلمة قال قرأت على مالك عن موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه أنه قال بيداؤكم هذه التي تكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد يعنى مسجد ذي الحليفة حدثنا يونس قال أنا ابن وهب أن مالكا أخبره عن موسى فذكر بإسناده مثله حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب قال ثنا وهيب بن خالد عن موسى فذكر بإسناده مثله قالوا وإنما كان ذلك بعد ما ركب راحلته وذكروا في ذلك ما حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا مكي بن إبراهيم قال ثنا ابن جريج قال أخبرني صالح بن كيسان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين استوت به راحلته قائمة حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا أسد قال ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يهل إذا استوت به راحلته قائمة قال وكان بن عمر رضي الله عنهما يفعله حدثنا ابن مرزوق قال ثنا مكي بن إبراهيم قال ثنا ابن جريج قال أنا محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال بات رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة حتى أصبح فلما ركب راحلته واستوت به أهل حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق قال ثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج قال ثنا ابن شهاب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قالوا وينبغي أن يكون ذلك بعد ما تنبعث به ناقته وذكروا في ذلك ما حدثنا يونس قال أنا ابن وهب أن مالكا حدثه عن سعيد المقبري عن عبيد بن جريج عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته حدثنا فهد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رجله في الغرر وانبعثت به راحلته قائمة أهل من ذي الحليفة فلما اختلفوا في ذلك أردنا أن ننظر من أين جاء اختلافهم
(١٢٢)